أمرُ عبر كتاباتٍ على جدار
وسط زُقاقٍ خلفيٍ لذكرى
متجاوزاً أول تقاطع يحمل أسمك
هناك تحت جسرٍ معلقٍ بضفائرك و بقايا حب
و بمحاذاة نهرٍ فاض شوقاً
يوجد مقهى
يجلس عليها عاشقاً يقص قصتنا لمعشوقته
و بجانبهما يجلس أحد السكارى منكسراً
يفتح قلبه لقارعة طريقك
و تمر على الطريق سياراتٌ..تتفادى أحدهم
ذاك ألأحدهم كان متكوراً ألماً على الإسفلت
شخصٌ مهملٌ ...رث الملابس
مهترئ النفس!!
أتعلمين يا وطن البلادة من ذاك المرميُ على قارعة طريقك ؟؟
المبعثرُ وسط بلادك!!
.
.
.
ذاك كنت أنا