أشرقت الشمس بشكلها الاجمل
خلف نهر الهدسون و تلك المباني العتيقة
تتسلق عتمة الليل و تعتلي جنونه و مجونه براحة البرأة
استل ابتسامة تحفزها ٦ درجات سيليزية
متدثرا برغبة الانسان بالهيام أخطو..
أخطو متدروشا بحب المدينة و زحامها
أخطو نحو حيويتها و تناقضات مناظرها
أخطو متفحصا أقنعة ساكنيها و القصص من خلفها
أتلمس اجساد مبانيها
واسترق السمع لحجارتها تحكي الزمن
آدلف لبارٍ تسري من خلفه موسيقى ال موتاون برذم حديث
انزوي بركن وحيدا مرافق رغبة الانسلاخ من حياة المكاتب
اطلب كاسا من الڤودكا و أهيم بين الوجوه متلصصا
ارتشف من الكأس لتغزوني نشوة الانعتاق
أعيش اللحظة لتصبح دهرا
ساكنا بين الثواني عمرا
متجاذبا الحديث مع ذكريات لا يحضرها ندم
وحدها ذكرى أمي هي الحب و الانكسار
No comments:
Post a Comment